المحرم. روى عن سلمة بن وردان [1] وأفلح بن حميد، والكبار، وهو أوثق من روى «الموطأ» .
وخرّج له أصحاب الكتب الستة.
قال أبو زرعة: ما كتبت عن أحد أجلّ في عيني من القعنبيّ [2] .
وقال أبو حاتم: ثقة حجة، لم أر أخشع منه.
وقال الخريبيّ: حدثني العقنبيّ عن مالك، وهو والله عندي خير من مالك.
وقال الفلّاس: كان القعنبيّ مجاب الدعوة.
وقال محمد بن عبد الوهّاب الفرّاء: سمعتهم بالبصرة يقولون: القعنبيّ من الأبدال.
. وفيها محمد بن بكير الحضرميّ البغداديّ. حدّث بأصبهان [3] عن شريك وطبقته.
وقال أبو حاتم: صدوق يغلط أحيانا.
. وفيها أبو همّام الدلّال محمد بن محبّب. بصريّ مشهور. روى عن الثّوري وطبقته.
وفيها الفقيه هشام بن عبيد الله [4] الرّازيّ الحنفيّ. روى عن [ابن] أبي ذئب [5] ومالك وطبقتهما. وكان كثير العلم، واسع الرّواية. وفيه ضعف.
وقد جاء عنه أنه قال: أنفقت في طلب العلم سبعمائة ألف درهم.