ومحمد بن شعيب بن شابور [1] الدّمشقيّ ببيروت. روى عن عروة بن رويم وطبقته، وكان من علماء المحدّثين وعقلائهم [2] المشهورين.
وفيها يونس بن بكير أبو بكر الشيبانيّ الكوفيّ الحافظ. صاحب المغازي. روى عن الأعمش وخلق.
قال ابن معين: صدوق.
وقال ابن ناصر الدّين: كان صدوقا شيعيا من مورطي الأعيان.
وقال ابن معين: ثقة إلا أنه مرجئ يتبع الشيطان، وليّنه غير واحد.
وروى له مسلم متابعة، والبخاريّ في الشواهد. انتهى.
قال في «المغني» [3] : صدوق، مشهور، شيعي. روى له مسلم أحاديث في الشواهد لا الأصول.
قال ابن معين: ثقة إلا أنه مرجئ يتبع الشيطان.
وقال أبو حاتم محلّه الصدق.
وقال أبو زرعة: أما في الحديث فلا أعلمه مما ينكر عليه.
وقال أبو داود: ليس بحجة عندي. سمع هو والبكائي من ابن إسحاق بالرّيّ.
وقال النّسائيّ: ليس بالقوي. انتهى.
وفيها، وقيل: في التي تليها، سيّار بن حاتم العنزيّ البصريّ، صاحب القصص والرقائق، ورواية جعفر بن سليمان الضّبعيّ. وقد خرّج له الترمذيّ