وفيها توفي إسحاق بن سليمان الرّازيّ الكوفيّ الأصل. روى عن ابن أبي ذئب وطبقته. وكان عابدا [1] خاشعا، يقال: إنه من الأبدال.

وحفص بن عبد الرّحمن البلخيّ ثم النيسابوريّ، أبو عمر، قاضي نيسابور. روى عن عاصم الأحول، وأبي حنيفة، وطائفة. وكان ابن المبارك يزوره ويقول: هذا اجتمع فيه الفقه والوقار، والورع.

وقال في «المغني» [2] : صدوق.

قال أبو حاتم: مضطرب الحديث. انتهى.

وفيها أبو مطيع الحكم بن عبد الله البلخيّ الفقيه، صاحب أبي حنيفة، وصاحب «كتاب الفقه الأكبر» وله أربع وثمانون سنة. ولي قضاء بلخ، وحدّث عن ابن عوف وجماعة.

قال أبو داود: كان جهميّا، تركوا حديثه. وبلغنا أنّ أبا مطيع كان من كبار الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.

وفيها شعيب بن اللّيث بن سعد المصريّ الفقيه.

وفيها عبد الله بن نمير الخارفي أبو هاشم الكوفيّ، أحد أصحاب الحديث المشهورين. روى عن هشام بن عروة وطبقته. وعاش بضعا وثمانين سنة. ووثّقه ابن معين وغيره.

والخارفي: نسبة إلى خارف بطن من همدان، نزلوا الكوفة.

وعمرو بن محمّد العنقزيّ الكوفيّ.

والعنقز: هو المرزنجوش. روى عن ابن جريج وطبقته، وكان صاحب حديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015