وفيها أبو خالد الأحمر سليمان بن حيّان الكوفيّ، أحد الكبار. روى عن أبي مالك الأشجعي وخلق من طبقته.
قال ابن ناصر الدّين: هو سليمان بن حيّان أبو خالد الأزديّ الجعفريّ الكوفيّ.
قال ابن معين، وابن عدي عنه: صدوق ليس بحجة، ووثّقه غيرهما.
انتهى.
وفيها قاضي الموصل عليّ بن مسهر أبو الحسن الكوفيّ الفقيه. روى عن أبي مالك الأشجعي وأقرانه.
قال أحمد: هو أثبت من أبي معاوية في الحديث.
وقال أحمد العجلي: ثقة جامع للفقه والحديث.
وحكّام بن سلم [1] الرّازيّ. يروى عن حميد الطّويل، وطبقته.
وفيها، وقيل: قبلها بعام، يحيى بن اليمان العجليّ الكوفيّ الحافظ.
روى عن هشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، وطائفة.
ذكره أبو بكر بن عيّاش فقال: ذاك [2] راهب.
وعن وكيع قال: ما كان أحد من أصحابنا أحفظ منه. كان يحفظ في المجلس خمسمائة حديث، ثم نسي.
وقال ابن المديني: صدوق تغيّر من الفالج.
وقال ابن ناصر الدّين: يحيى بن اليمان العجليّ الكوفيّ أبو زكريّا، قرأ القرآن على حمزة الزّيّات. وحدّث عن جماعة. كان صدوقا من حفّاظ هذا