يحيى بن أكثم، ولما خرج منها إسماعيل مسافرا شيّعه يحيى.
قال إسماعيل: كان لنا جار طحّان رافضي له بغلان، فسمّى أحدهما أبا بكر، والآخر عمر، فرمحه [1] أحدهما فقتله، فقال جدّي أبو حنيفة: انظروا الذي رمحه فلا تجدونه إلّا الذي سمّاه عمر، فوجدوه كذلك.