قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو داود الطيالسي: عمد إلى أحاديث كان يرسلها الأعمش فوصلها كلها.
وليّنه القطّان. انتهى.
وفيها أبو عوانة الوضّاح مولى يزيد بن عطاء اليشكريّ [الواسطيّ] [1] البزّاز الحافظ، أحد الأعلام.
قال ابن ناصر الدّين: أبو عوانة الواسطي البزّار، كان أحد الحفّاظ الثقات الأعيان.
قال يحيى القطّان: أبو عوانة من كتابه أحب إليّ من شعبة من حفظه.
انتهى.
رأى الحسن، وروى عن قتادة وخلق.
وقال يحيى القطّان: ما أشبه حديثه بحديث سفيان، وشعبة.
وقال عفّان: هو عندنا أصحّ حديثا من شعبة.
وقال غيره: هو من سبي جرجان. قاله في «العبر» [2] .
وفيها حمّاد بن أبي حنيفة الإمام، وكان من أهل الخير، والصلاح، والفقه، في مذهب أبيه.
قال في «المغني» [3] : عن أبيه، ضعّفه ابن عدي. انتهى.
وكان ابنه إسماعيل بن حمّاد قاضي البصرة فعزل [عنها بالقاضي] [4]