وكان الفراغ من كتابة هذه النسخة الشريفة صبيحة يوم الجمعة رابع عشر شهر شوال من شهور سنة خمس وثمانين وألف، على يد أحقر العباد الفقير إلى الله تعالى شعبان بن عبد الله بن يوسف بن علي الشافعي الخزرجي، غفر الله له ولوالديه ولمن دعا له بالمغفرة آمين.
ونقلت هذه النسخة المباركة من خطّ مؤلّفها بلّغه الله مناه، وجعل الجنة جزاه، وهي ثالث نسخة تمت فلله الحمد والمنة.
وصلّى الله على من لا نبي بعده، وصلى الله على آله وأصحابه وتابعيه وأجزى به وسلّم تسليما كثيرا [1] .