[1] قال مؤلّفه شيخنا أمتع الله به وأطال بقاءه ونفع به المسلمين [1] : وهذا آخر ما أردنا جمعه من «شذرات الذهب في أخبار من ذهب» وقد بذلت في تهذيبه وتنقيحه وسعي، وسهرت لأجله ليالي من عمري، ونقّحت عبارات رأيت ناقليها انحرفوا فيها عن نهج الصواب، إما لغلط، أو سبق قلم، أو تحامل على مترجم، ونحو ذلك، وتحريت ما صحّ نقله، وربما لم أعز ما أنقله إلى كتاب لظهور ما أثبتّه ولطلب الاختصار، وأنا أرجو من [2] الله تعالى أن ييسر لي عمل ذيل لأهل القرن الحادي عشر بمنّه وكرمه.

[3] قال مؤلّفه فسح الله في مدته وأعاد علي وعلى المسلمين من بركته وبركة علومه في الدنيا والآخرة [3] : وكان الفراغ منه [4] في يوم الاثنين تاسع عشر شهر رمضان المعظّم من شهور سنة ثمانين وألف، [5] وصلى الله وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله [5] [6] على يد جامعه أفقر العباد أبي الفلاح عبد الحي بن أحمد بن محمد بن العماد، غفر الله له ولمن ستر عيبا رآه وأصلح فيه خللا أبصرته عيناه، آمين، والحمد لله ربّ العالمين [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015