القوشجي، ثم تنقّل في المدارس، حتّى صار مدرّسا بإحدى الثمان، وعيّن له كل يوم ثمانون درهما، وكان كثير الاشتغال بالعلم، نشرا، وإفادة، وتصنيفا، وصنّف شرحا ل «الرسالة الفتحية» في الهيئة لأستاذه علي القوشجي، وهو شرح نافع للغاية وعلّق حواشي على مشكلات البيضاوي من أوله إلى آخره، وحشّى غيره من الكتب، رحمه الله تعالى

.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015