سنة اثنتي عشرة ومائة

فيها سار مسلمة في شدّة البرد والثّلج حتّى جاوز الباب من بلاد التّرك، وافتتح مدائن وحصونا.

وافتتح معاوية بن هشام خرشنة من ناحية ملطية [1] .

وفيها زحف الجرّاح الحكميّ من برذعة [2] إلى ابن خاقان [3] وهو محاصر أردبيل [4] ، فالتقى الجمعان، فاشتد وكسر المسلمون، وقتل الجرّاح الحكميّ- رحمه الله- وغلبت الخزر- لعنهم الله- على أذربيجان، وبلغت خيولهم إلى الموصل، وكان بأسا شديدا على الإسلام.

قال الواقديّ: وكان بأسا شديد البلاء عظيما [5] على المسلمين بمقتل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015