سنة إحدى عشرة ومائة

فيها عزل مسلمة عن أذربيجان، وأعيد الجرّاح الحكميّ، فافتتح مدينة البيضاء [1] التي للخزر، فجمع ابن خاقان جمعا عظيما، وساق، فنازل أردبيل.

وفيها توفي عطيّة بن سعد العوفي الكوفيّ. روى عن أبي هريرة، وطائفة. ضربه الحجّاج أربعمائة سوط على أن يشتم عليا [رضي الله عنه] ، فلم يفعل، وهو ضعيف الحديث، قاله الذّهبيّ [2] .

وفيها القاسم بن مخيمرة الهمدانيّ الكوفيّ، نزيل الشّام. روى عن أبي سعيد، وعلقمة، وكان عالما، نبيلا، زاهدا، رفيعا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015