من بقي من الحنفية بنقل الفقه، مع جودة النباهة، ودرّس بأماكن وأفتى، وناب في الحكم، وكان هو المعتمد عليه في المكاتيب بدمشق، وتوفي في ذي الحجّة.
وفيها شمس الدّين محمد بن يوسف بن أبي المجد الحكّار [1] .
سمع من الميدومي، وابن عبد الهادي، وغيرهما، وأجاز له جماعة من المصريين والشاميين، وحدّث، وسمع منه الحافظ ابن حجر، وتوفي في رجب، والله تعالى أعلم.