توفي ليلة الاثنين العشرين من شهر ربيع الأول ودفن بمقبرة الشيخ موفق الدّين وقد كمل له إحدى وتسعون سنة إلّا خمسة أيام.

وفيها أحمد بن علي بن أيوب بن رافع الحنفي [1] إمام القلعة بدمشق.

قال ابن حجر: سمع من أبي بكر بن الرّضي وغيره، وحدّث، وأجاز لي غير مرة.

وتوفي في شوال وله ثمانون سنة.

وفيها أبو سعد أحمد بن شمس الدّين محمد بن موسى بن سند [2] .

ولد سنة سبع وأربعين، وأحضره أبوه على ابن الخبّاز، وابن الحموي، وغيرهما. وأسمعه من ابن القيّم وغيره، واشتغل في العربية وغيرها، ووعظ الناس، ومات في شعبان.

وفيها عماد الدّين إسماعيل بن أحمد بن علي الباريني الحلبي [3] الفقيه الشافعي.

ولد سنة تسع عشرة، وقدم من حلب إلى دمشق وهو طالب علم، فقرأ على الشيخ ولي الدّين المنفلوطي، وولاه البلقيني قضاء بعلبك، ثم ولي خطابة القدس، [ثم توجه إلى مصر، وكان ممن قام على التّاج السّبكي مع البلقيني، ثم ولي قضاء الشّوبك، ثم قضاء القدس] [4] ، وحدّث، وأفتى، ودرّس.

وتوفي في ربيع الأول ببيت المقدس وقد جاوز الثمانين.

وفيها بدر الدّين خليل بن محمد بن عبد الله النّاسخ الحلبي [5] .

ولد بدمشق بعد العشرين، وأحضره أبوه عند ابن تيميّة فمسح رأسه ودعا له، واشتغل فمهر في عدة فنون، ثم سكن حلب، ووقّع في الحكم، واشتهر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015