فيها وسّط اليعفوريّ والقبّاريّ، وقطعت يمين التّاج النّاسخ لدخولهم في تزوير.
وفيها طرق قازان [1] التّتريّ الشام، فالتقاه يزك [2] الإسلام، وفيهم الشيخ تقي الدّين بن تيميّة، التقوا على مرج الصّفّر [3] ، فقتل من التتار خلق عظيم، وأسر منهم جماعة، ولكن استشهد من المسلمين جماعة، منهم:
الفقيه إبراهيم بن عبيدان [4] .
والأمير صلاح الدّين ولد الكامل [5] .
والأمير علاء الدّين الجاكي [6] .
والأمير حسام الدّين [أوليا] بن قرمان [7] .
والأمير الكافري [8] .