روى عن القزويني، وابن الزّبيدي وجماعة. وروى الكثير، وتوفي في المحرم وله ثلاث وثمانون سنة.

وفيها الشيخ إسماعيل بن إبراهيم بن شويخ الصالحي، شيخ البكرية [1] .

كان ينتسب لأبي بكر رضي الله عنه، وله أصحاب وفيه خير وسكون مات كهلا.

وفيها ابن الفرّاء العدل المسند الكبير عز الدّين أبو الفداء إسماعيل بن عبد الرحمن بن عمر المرداوي الصالحي الحنبلي [2] .

روى عن الموفق وابن راجح، وابن البن، وجماعة. وروى «الصحيح» مرّات. وكان صالحا، متواضعا، متعبّدا. قاسى الشدائد عام أول، واحترقت أملاكه.

توفي في سادس جمادى الآخرة وله تسعون سنة. قاله في «العبر» .

وفيها أبو جلنك أحمد الحلبي [3] الشاعر المشهور، أسره التتر بحلب فسألوه عن عسكر المسلمين فعظمهم وكثرهم فقتلوه.

ومن شعره:

أتى العذار بماذا أنت معتذر ... وأنت كالوجد لا تبقي ولا تذر

لا عذر يقبل إذ نم العذار ولا ... ينجيك من شره خوف ولا حذر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015