وتوفي واثلة بن الأسقع الليثي، أحد فقراء الصّفّة [1] ، وله ثمان وتسعون سنة، وكان شجاعا، ممدحا، فاضلا، شهد غزوة تبوك.

وعمرو بن حريث المخزومي، له صحبة ورواية، ومولده قبل الهجرة [2] .

وعمرو بن سلمة الجرميّ البصري، الذي صلّى بقومه في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم في صغره [3] ويقال: له صحبة.

وأسير [4] بن جابر بالعراق، وله أربع وثمانون سنة.

وعمرو بن سلمة الهمداني، سمع عليا وابن مسعود، ولم يخرّجوا له في الكتب الستة شيئا، وهو مقلّ.

وعبد الله بن عامر بن ربيعة العنزيّ، حليف آل عمر بن الخطّاب، روى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم حديثا ليس بمتصل خرجه أبو داود [5] ، وله رواية عن الصحابة رضي الله عنهم.

وفيها مات خالد بن يزيد بن معاوية الأمويّ، كان له معرفة بالطّب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015