سنة خمس وثمانين

فيها غزا محمّد بن مروان بن الحكم إرمينية، فأقام سنة، وأمر ببناء أردبيل، وبرذعة.

وفيها كانت وقعة بين المسلمين والروم بطوانة [1] أصيب فيها المسلمون، واستشهد نحو الألف.

وفيها توفي عبد العزيز بن مروان أبو عمر [2] ، ولي مصر عشرين سنة، وكان ولي العهد بعد عبد الملك، عقد لهما أبوهما كذلك، فلما مات عقد عبد الملك من بعده لولده، وبعث إلى عامله على المدينة هشام بن إسماعيل المخزومي ليبايع له النّاس، فامتنع سعيد بن المسيّب، وصمّم، فضربه هشام ستين سوطا [3] وطيف به، وروى عبد العزيز، عن أبي هريرة، وغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015