عمرو بن تميم، وكان يكنى أبا نعامة، وخرج زمن مصعب بن الزّبير، فبقي عشرين سنة يقاتل ويسلّم عليه بالخلافة، فوجّه إليه الحجّاج جيشا بعد جيش، وكان آخرهم سفيان بن الأبرد الكلبي فقتله، وكان المتولّي لذلك سودة [بن أبجر] [1] بن الحارث الدارمي، ولا عقب لقطريّ. انتهى [2] .

وفيها توفيّ عبيد الله بن أبي بكرة [3] ، وكان قد بعثه الحجّاج أميرا على سجستان في العام الماضي، وكان جوادا ممدّحا يعتق في كلّ يوم عيد مائة عبد.

وفيها مات عبد الرّحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي.

وفيها أصاب أهل الشام طاعون كادوا يفنون من شدّته، قاله ابن جرير [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015