سنة تسع وتسعين وخمسمائة

في ليلة السبت سلخ المحرم ماجت [1] النجوم في السماء شرقا وغربا، وتطايرت كالجراد المنتشر يمينا وشمالا، ودام [2] ذلك إلى الفجر، وانزعج الخلق، وضجّوا بالدعاء، ولم يعهد مثل ذلك إلّا عام البعث. قاله السيوطي في «حسن المحاضرة» [3] .

وفيها توفي أبو علي بن أشنانة [4] الحسن بن إبراهيم بن منصور الفرغاني ثم البغدادي الصوفي. روى عن ابن الحصين وغيره، وتوفي في صفر.

وفيها أبو محمد بن عليّان عبد الله بن محمد بن عبد القاهر الحربي [5] . روى عن ابن الحصين وجماعة، وتغيّر من السوداء في آخر عمره مديدة.

وفيها أبو الفتح القاشاني إسماعيل بن محمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن الخليل المرّوذي الحافظ ابن أبي نصر. كان عالما فاضلا حافظا من المكثرين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015