شيوخ المغرب راموا أن يعارضوا «رسالة» القشيري وما جمع فيها من المشايخ المشارقة فذكروا إبراهيم بن أدهم، وقالوا: لا تتم لنا المعارضة إلّا بملك مثله، فلما تزهد يعقوب وانسلخ عن الملك تمّ لهم ذلك.
وبويع بعد يعقوب لولده محمد الناصر فاسترجع المهدية من الملثم.