المعدّل. سمع من مسدّد بن قطن، وابن شيرويه [1] ، وفي الرحلة من الهيثم بن خلف، وهذه الطبقة. وحدّث بمسند إسحاق بن راهويه، وعاش ثلاثا وثمانين سنة.
وفيها أبو الحسن علي بن أحمد البغدادي بن المرزبان، صاحب أبي الحسين بن القطّان، أحد أئمة المذهب الشافعي وأصحاب الوجوه.
قال الخطيب البغدادي [2] : كان أحد الشيوخ الأفاضل. قال: ودرس عليه الشيخ أبو حامد [الإسفراييني] أول قدومه بغداد.
وقال الشيخ أبو إسحاق [3] : وكان فقيها ورعا، حكي عنه أنه قال:
ما أعلم أنّ لأحد عليّ مظلمة، وقد كان فقيها يعرف [4] أن الغيبة من المظالم، ودرّس ببغداد، وعليه درس الشيخ أبو حامد [الإسفراييني] . توفي في رجب بعد شيخه ابن القطّان بسبع سنين.
والمرزبان: معناه كبير الفلاحين.
نقل عنه الرافعي في مواضع محصورة، منها: أن الآجرّ المعجون بالروث يطهر ظاهره بالغسل. قاله ابن قاضي شهبة.
وفيها أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن الحسن الجرجاني [5] القاضي بجرجان، ثم بالرّيّ.
ذكره الشيخ أبو إسحاق في «طبقاته» [6] فقال: كان فقيها، أديبا، شاعرا.
وذكره الثعالبي في «اليتيمة» [7] فقال: حسنة جرجان، وفرد الزمان،