«ما مررت بملإ من الملائكة» [1] ومثل «شفاء أمتي في ثلاث» [2] . وما أشبه ذلك وذكر الأحاديث الضعيفة، مثل قوله عليه الصلاة والسلام: «لا تحتجموا يوم كذا وساعة كذا» [3] ثم ذكر ما ذهب إليه أهل الطب من الحجامة في كل زمان، وما ذكروه فيها، ثم ختم كلامه بأن قال: وأول ما خرجت الحجامة من أصبهان، فقلت له: والله لا حقرت [4] بعدك أحدا أبدا.
وكان داود من عقلاء الناس.
قال أبو العبّاس ثعلب في حقه: كان عقل داود أكبر [5] من علمه.
ونشأ ببغداد وتوفي بها سنة سبعين في ذي القعدة، وقيل: في شهر رمضان، ودفن بالشونيزية، وقيل: في منزله.
وقال ولده أبو بكر محمد: رأيت أبي داود في المنام فقلت له: ما فعل