مَذَاهِبِهِمْ في الاعْتِقادَ، والانتِحَالِ.
وَبَابُ الدعَاءِ [مَطِيَّة مَظِنة لِلخَطَرِ] (?) وَمَا تَحتَ قَدَمِ الدَّاعِي دَحْض (?)؛ فَليُحذَرْ فِيهِ الزَّلَلُ، [وَلْيُسْلَك] (?) مِنْهُ الجُدَد (?) الذِي يُؤْمَنُ مَعَهُ العَثارُ (?)، وَمَا التوفيْقُ إلا بالله [عز، وجل] (?).
وَقَدْ فَعَلْتُ -أكْرَمَكُمُ الله- مِنْ ذَلكَ (?) مَا تَيَسَّر لي، وَبَلَغَهُ عِلْمِي، وَتَوَخَّيْتُ فِيْهِ الإيجَازَ (?)، والاخْتِصَارَ، نَفَعَنَا الله وإياكمْ. [بِمَنِّهِ] (?).
أصْلُ هَذِهِ الكَلِمَةِ مَصْدَرٌ، مِنْ قولكَ: دَعَوتُ الشيْء، أدعوه، دُعَاءً. أقَامُوا المَصدَرَ مُقَامَ الاسْمِ. تَقُوْلُ: سَمِعْتُ دُعَاءً كَمَا تَقُوْلُ: سَمِعْتُ صَوْتَاً، وكما (?) تقُوْلُ: اللهم اسْمَعْ دُعَائي. وَقَدْ يوضع المصدر مَوْضِعَ الاسم. كقولهم: رجل عَدْل، وَهَذَا (?) دِرْهَم ضرب الأمير، وَهَذَا ثوب نَسج اليَمَنِ.