شان الدعاء (صفحة 201)

ليسَ مما يُتَقَرّبُ بهِ إليكَ؛ كَأنهُ يذهبُ إلى مثلِ قَوْلِ القائِلِ لِرَئيسِهِ: أنَا منكَ وإليكَ، أيْ: عِدادي مِنْكَ (?)، ومَيْلي وانْقِطَاعِي إِلَيكَ، في نحوِ هذا مِنَ الكَلامِ.

[80] (?) [و] (?) قولهُ [- صلى الله عليه وسلم -] (?) في الركوع [والسجودِ] (4): "سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَب الملائِكَةِ والرُّوحِ". السُّبُّوحُ: المُنَزهُ عنْ كُل عَيْب. [جاءَ] (?) بِلَفْظِ: فُعُّول مِنْ قولكَ: سبَّحتُ اللهَ؛ أيْ: نَزهْتُهُ. وَقَدْ

[81] رُوِيَ عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنّهُ سُئِلَ عن تَفْسِير قَوْلهِ: "سُبْحانَ اللهِ" فقال: "إنْكافُ الله منْ كُل سوءٍ"؛ أيْ: تنزيهُهُ.

والقُدُّوسُ: قَدْ فَسَّرْنَاهُ في الأسْماءِ.

والرُّوح: فيه قولان:

أحدُهُما: أنه جبريلُ -صلواتُ الله عليهِ (?) - خُصَّ بالذِّكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015