في الجنَّةِ لا يَنالُها عبدٌ غِيْرِي".
وقيلَ في "المقام المحمود": إنه الشفاعةُ.
وأمَّا قَوْلُهُ
[66 مكرر]- صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ صلى عليّ صلاةً صلى اللهُ عليهِ عَشْراً" فإن هذهِ فَضِيلةٌ عظيمةٌ، ومرتبة في الاختصاص والاصطفاء جليلة، وهو مشبهٌ في عُرْفِ أهل الدنيا وعاداتهم بالرَّجلِ يكونُ لهُ الحميمُ والصَّديقُ، قَدْ غابَ عنهُ، فيذكُرُهُ بَعْضُ مَنْ يحضرُهُ بالجميلِ مِنَ القولِ فيردُّ عليهِ صاحبهُ جَميلاً، ويُضاعِفُ الثَّناءَ عليهِ مجازاةً لهُ ونيابةً في الشكْر عَنْهُ" (?).