نسخة الشيخ: قال أبو سليمان أحمد بن إبراهيم الخطابي رحمه الله] (?):
واعلمْ أن حُكْمَ كَلامِهِ.
ْ [(?) خلافُ حُكْمِ كلامِ بني آدمَ، وإن نَقْصَ الهِجَاءِ [في الكِتابةِ] (?) لا يسلُبُهُ صفةَ الكمالِ والتمام، وقيل: إن معنى التمامِ فيها أنها تنفعُ المتعوذَ بها، وتشفيهِ، وَتحفظُة [من الآفات] (?)، وتكفيهِ. وكان أحمد بن حنبل -رحمه الله- يستدلُّ بهِ على أن القرآنَ غيرُ مخلوقٍ، قال (?): وذلك لأنهُ ما مِنْ مخلوقٍ إلا وفيهِ نقصٌ.
وأما الوَسِيْلَةُ: فَقَد
[68] رُوِيَ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سُئِلَ عَنْهَا فَقَالَ: "هي درجةٌ