هي أروى بنت الحارث بن عبد المطلب القرشية كان مقامها في المدينة, وعاشت إلى أيام معاوية بن أبي سفيان: شاعرة فصيحة وجريئة. توفيت عام 50 هجرية.
المناسبة
قالت تجيب هند بنت عتبة على شعرها الذي جاء فيه:
نحن جزيناكم بيوم بدر ... والحرب بعد ذات سعر
وجاءت أبياتها من الرجز أيضاً:
يا بنت جبار كثير الكفر ... خزيت في بدر وغير بدرٍ
صبحك الله قبيل الفجر ... بالهاشميين الطوال الزهر
بكل قطاع حسامٍ يفري ... حمزة ليثي وعلي صقري
رام شبيب وأبوك غدري ... فخضبا منه ضواحي النحر
هتك وحشي حجاب الستر ... ما للبغايا بعدها من فخر
ونذرك السوء فشر نذر
المناسبة
وقالت ترثي علياً رضي الله عنه: (من الوافر)
ألا يا عين ويحك أسعدينا ... ألا وابكي أمير المؤمنينا
رزينا خير من ركب المطايا ... وفارسها ومن ركب السفينا
من لبس النعال أو احتذاها ... ومن قرأ المثاني والمئينا
إذا استقبلت وجه أبي حسينٍ ... رأيت البدر راع الناظرينا
ولا والله لا أنسى علياً ... وحسن صلاته في الراكعينا
أفي الشهر الحرام فجعتمونا ... بخير الناس طراً أجمعينا