المناسبة
وقالت تتشفى بقتلى المسلمين يوم أحد, وتشكر عبدها وحشياً الذي أعانها على التمثيل بجثثم: (من الرجز)
نحن جزيناكم بيوم بدر ... والحرب بعد الحرب ذات سعر
ما كان لي عن عتبة من صبر ... ولا أخي وعمه وبكري
شفيت نفسي وقضيت نذري ... شفيت
وحشي
غليل صدري
فشكر وحشيٍ علي عمري ... حتى ترم أعظمي في قبري
المناسبة
قالت لدى انصرافها عن أحد تذكر ثأرها من المسلمين: (من الطويل)
رجعت وفي نفسي بلابل جمة ... وقد فاتني بعض الذي كان مطلبي
من أصحاب بدرٍ من قريش وغيرهم ... بني هاشمٍ منهم ومن أهل يثرب
ولكنني قد نلت شيئاً ولم يكن ... كما كنت أرجو في مسيري ومركبي
المناسبة
قالت هند بنت عتبة تعير قومها وتعيب تعرضهم لزينب بنت الرسول عندما هاجرت إلى المدينة: (من الطويل)
أفي السلم أعيار جفاء وغلظة ... وفي الحرب أمثال النساء العوارك؟