ترجمتها
هي زوجة أبي سفيان صخر بن حرب وأم معاوية بن أبي سفيان.
شاعرة مجيدة تأخر إسلامها لما بعد فتح مكة. وقد تشفت يوم أحد بقتلى المسلمين ومنهم حمزة بن عبد المطلب شهدت بعد إسلامها اليرموك وحرضت على قتال الروم. وأخبارها كثيرة. توفيت 14 هجرية.
المناسبة
قالت وهي ترقص ولدها معاوية (من الرجز)
إن بني معرق كريم ... محبب في أهله حليم
ليس بفحاشٍ ولا لئيم ... ولا بطخرور ولا سؤوم
صخر بني فهر به زعيم ... لا يخلف الظن ولا يخيم
المناسبة
وقالت في رثاء أبيها عتبة وقد قتل يوم بدر: (من المتقارب)
أعيني جودا بدمع سرب ... على خير خندف إذا ينقلب
تداعي له رهطة غدوة ... بنو هاشم وبنو المطلب
يذيقونه حد أسيافهم ... يفلونه بعد ما قد عطب
يجرون منه عفير التراب ... على وجهه عارياً قد سلب
وكان لنا جبلاً راسياً ... جميل المرح كثير العشب
وقامت يهود بأسيافها ... قصار الجدود لئام الحسب
عبيد أبي كربٍ تبعٍ ... عبيد قصار دقاق النسب
المناسبة
قالت تبكي أباها وتهدد خصومها: (من مجزوء الرجز)
يا عين بكي عتبة ... شيخاً شديد الرقبة
يطعم يوم المسغبة ... يدفع يوم المغلبة