لكن قاتله من لا يعاب به ... من كان يدعى قديماً بيضة البلد
من هاشم في ذراها وهي صاعدة ... إلى السماء تميت الناس بالحسد
قوم أبى الله إلا أن يكون لهم ... مكارم الدين والدنيا بلا لدد
يا أم كلثوم إبكية ولا تدعي ... بكاء معولة حرى على ولد
المناسبة
كان خالد بن الوليد قدم عليهم ليحطم وداً وهو صنم لهم فقاموا يدرؤون عنه فضرب خالد فتى منهم فقتله فقالت أمه ترثيه: (من البسيط)
يا قرحة القلب والأحشاء والكبد ... يا ليت أمك لم تحبل ولم تلد
لما رأيتك قد أدرجت في كفنٍ ... مطيباً للمنايا آخر الأبد
أيقنت بعدك أني غير باقيةٍ ... وكيف يبقى ذراع زال عن عضد