ترجمتها
امرأة يهودية من بني قريظة كانوا مقيمين بوادي ذي حرض, وذاع مكرهم وفحشهم, فأغار عليهم أبو جبيلة الغساني وقتل كبراءهم وأشرفهم.
ولم يعرف عن الشاعرة سوى ما جاء في المناسبة.
المناسبة
قالت سارة ترثي قتلى قومها: (من الوافر)
بنفسي أمة لم تغن شيئاً ... بذي حرضٍ تعفيها الرياح
كهول من قريظة أتلفتهم ... سيوف الخزرجية والرمح
رزئنا والرزية ذات ثقل ... يمر لأجلها الماء القراح
ولو أذنوا بحربهم لحالت ... هنالك دونهم حرب رداح
ترجمتها
هي أخت حسان بن ثابت شاعر الأنصار.
المناسبة
قالت تبدي ولعها بعمارة بن الوليد المخزومي: (من المديد)
يا خليلي نابتي سهدي ... لم تنم عيني ولم تكد
فشرابي ما أسيغ وما ... أشتهي ما بي إلى أحد
كيف تلحوني على رجل ... آنس تلتذه كبدي
مثل ضوء البدر صورته ... ليس بالزميلة الكند
من بني آل المغيرة لا ... خامل نكس ولا جحد
نظرت يوماً فلا نظرت ... بعده عيني إلى أحد