هل السنة قطعية أم ظنية؟:
السنة المتواترة قطعية الورود عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن تواتر النقل يفيد الجزم بصدق الرواة، والسنة المشهورة قطعية الورود عن الصحابي الذي نقلها عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن من تلقاها عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليس جمعاً من جموع التواتر، وسنة الآحاد ظنية الورود عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
حجية السنة:
لا خلاف أن أقوال الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأفعاله، وتقريراته التي قصد بها التشريع ونقلت إلينا بسند صحيح يفيد القطع أو الظن الراجح يعتبر حجة ملزمة للمسلمين، ومصدراً تشريعيّاً واجب الاتباع، قال الله سبحانه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} (?) الآية.
د. جمعة، الأربعاء شهر 6/ 1422هـ
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ الله أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ*وَلله الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ الله