((باسايه ترانمي بسندم))

((حتى ظلك فإني أغار عليه))

وما كانت تتوقف هذه المنافسة بينهما حتى في السفر، وإلى هذا يشير حديث عائشة الآتي:

((إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج أقرع بين نسائه، فطارت القرعة لعائشة وحفصة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث، فقالت حفصة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك، تنظرين وأنظر؟ فقالت: بلى، فركبت، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى جمل عائشة وعليه حفصة، فسلم عليها، ثم سار حتى نزلوا، وافتقدته عائشة، فلما نزلوا جعلت رجلها بين الإذخر وتقول: يا رب سلط علي عقربا أو حية تلدغني، رسولك ولا أستطيع أن أقول له شيئا)) (?).

4 - أما أم سلمة (ض): فكانت هي التي امتازت بصفات عالية من العقل وقوة الإدراك وملكة في الفهم وبعد في النظر بين أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد عائشة (ض)، ومشورتها التاريخية التي أشارت بها على النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلح الحديبية بخصوص (?) نحر الهدي لتستحق أن تسجل بأحرف من الذهب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015