تَخَوُّفًا عَلَيْهِمْ مِنْ مَعَرَّة1 الْجَيْشِ، ثُمَّ قَامَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ، فَأَخَذَ بحلْقة بَابِ الْكَعْبَةِ، وَقَامَ مَعَهُ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَدْعُونَ اللَّهَ، وَيَسْتَنْصِرُونَهُ عَلَى أَبْرَهَةَ وجندِه، فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَهُوَ آخذ بحلقة باب الكعبة:

لاهُمَّ إن العبدَ يمـ ... ـنعُ رحلَه فامنعْ حلالَكْ2

لَا يَغْلِبَنَّ صليبُهم ... ومِحَالُهم غَدْوًا مِحَالَكْ3

إن كنتَ تاركَهم وقِبـ ... ـلتنا فأمْر مَا بَدَا لَكْ4

قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: هذا ما صح له منها.

عكرمة بن عامر يدعو على الأسود: قَالَ ابنُ إسْحَاقَ: وَقَالَ عِكْرمة بنُ عَامِرِ بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قُصَي:

لاهُمَّ أخزِ الأسوَدَ بنَ مقصودْ ... الآخذَ الهجْمةَ فِيهَا التقليد5

طور بواسطة نورين ميديا © 2015