ويظهرُ فِي البلادِ ضياءُ نورٍ ... يُقيمُ بِهِ البريةَ أَنْ تَمُوجَا1
فيلْقَى مَنْ يحاربُه خَسارًا ... وَيَلْقَى مَنْ يُسَالِمُهُ فُلوجَا
فَيَا لَيْتِي إذَا ما كان ذَاكمْ ... شَهِدْتُ فكنتُ أوَّلَهم وُلوجَا
وُلوجا في الذي كرهتْ قريشٌ ... وَلَوْ عجَّت بمكتِها عجيجَا
أرَجِّي بالذي كرِهوا جميعًا ... بمن يختار مَنْ سَمَكَ البروجَا
وهل أمرُ السَّفالةِ غيرُ كُفر ... إلى ذي العرشَ إن سفلوا عُروجَا
فَإِنْ يَبْقَوْا وَأبقَ تكنْ أمورٌ ... يَضُجُّ الْكَافِرُونَ لَهَا ضَجيجَا
وَإِنْ أهلكْ فكلُّ فَتًى سَيَلْقَى ... من الأقدارِ مَتْلَفةً حَرُوجَا