تَرَوَّحَ مَقْرُورًا [1] وَهَبَّتْ عَشِيَّةً [2] ... لَهَا حدب تحتشّه فَيُوَائِلُ [3]
فَمَا بَالُ أَهْلِ الدَّارِ لَمْ يَتَصَدَّعُوا [4] ... وَقَدْ بَانَ مِنْهَا اللَّوْذَعِيُّ الْحُلَاحِلُ [5]
فَأُقْسِمُ لَوْ لَاقَيْتَهُ غَيْرَ مُوثَقٍ ... لَآبَكَ بِالنَّعْفِ الضِّبَاعُ الْجَيَائِلُ [6]
وَإِنَّكَ لَوْ وَاجَهْتَهُ إذْ [7] لَقِيتَهُ ... فَنَازَلْتُهُ أَوْ كُنْتَ مِمَّنْ يُنَازِلُ
لَظَلَّ جَمِيلٌ [8] أَفْحَشَ الْقَوْمِ صِرْعَةً [9] ... وَلَكِنَّ قِرْنَ الظَّهْرِ لِلْمَرْءِ شَاغِلُ [10]
فَلَيْسَ كَعَهْدِ الدَّارِ يَا أُمَّ ثَابِتٍ [11] ... وَلَكِنْ أَحَاطَتْ بِالرِّقَابِ السَّلَاسِلُ [12]
وَعَادَ الْفَتَى كَالشَّيْخِ لَيْسَ بِفَاعِلِ [13] ... سِوَى الْحَقِّ شَيْئًا وَاسْتَرَاحَ الْعَوَاذِلُ [14]