مِنْ أَسَدِ خُزَيْمَةَ، شَهِدَ بَدْرًا، وَاسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ، أَحَدُ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ، أُخْتُهُ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأُمُّهُ أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
هُوَ أَوَّلُ أَمِيرٍ أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَنِمَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى نَخْلَةَ يَتَحَسَّسُ مِنْ أَخْبَارِ قُرَيْشٍ، فَكَانَتْ غَنِيمَتُهُ أَوَّلَ غَنَيمَةٍ، وَفِيهِ وَفِي أَصْحَابِهِ نَزَلَتْ {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ} [البقرة: 218] سَأَلَ رَبَّهُ الشَّهَادَةَ فَاسْتُجِيبَ لَهُ.