وَفِي رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ الْبَهِيِّ، قَالَ: كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَحْمِلُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُخْرِجَهُمْ مِنَ الْأَبْوَابِ يَعْنِي باب مَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَهُوَ يَقُولُ:
كُتِبَ الْقَتْلُ وَالْقِتَالُ عَلَيْنَا ... وَعَلى الْمُحْصَنَاتِ جَرُّ الذُّيُولِ
وَقَالَ سُفْيَانُ: كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَشْتَدُّ بِالسَّيْفِ، وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ كَأَنَّهُ غُلَامٌ.
قَالَ أَهْلُ التَّارِيخِ: قُتِلَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ.
قَالُوا: وَبَعَثَ الْحَجَّاجُ بِكَفِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ مَقْطُوعَةٍ إِلَى أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بِصَنْعَاءَ.