بَغْدَادِيٌّ مِنْ جِلَّةِ مَشَايِخِهِمْ، وَجَدُّهُ يَزِيدُ بْنُ رُوَيْمٍ، حَدَّثَ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ , وَغَيْرِهِ، وَكَانَ رُوَيْمُ بْنُ أَحْمَدَ مُقْرِئًا، قَرَأَ عَلَى إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادُ، وَكَانَ فَقِيهًا عَلَى مَذْهَبِ دَاوُدَ الْأَصبْهَانِيِّ.
سُئِلَ رُوَيْمٌ عَنْ آدَابِ الْمُسَافِرِ قَالَ: لَا يُجَاوِزُ هَمُّهُ قَدَمَهُ، وَحَيْثُ مَا وُقِفَ قَلْبُهُ يَكُونُ مَنْزِلُهُ.
وَقَالَ لَا يَزَالُ الصُّوفِيَّةُ بِخَيْرٍ مَا تَنَافَرُوا فَإِذَا اصْطَلَحُوا هَلَكُوا.
وَسُئِلَ رُوَيْمٌ عَنِ الْفُتُوَّةِ فَقَالَ أَنْ تَعْذِرَ إِخْوَانَكَ فِي زَلَّاتِهِمْ , وَلَا تُعَامِلْهُمْ بِمَا تَحْتَاجُ أَنْ تَعْتَذِرَ مِنْهُ.