قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: تخرّج بِالوَجِيْه جَمَاعَة فِي النَّحْوِ وَكَانَ هُذَرَة (?) ، كَتَبْتُ عَنْهُ أَنَاشيد.
قُلْتُ: وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ الزَّكِيّ البِرْزَالِيّ.
وَأَجَاز لِشيخنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ.
الشَّرِيْفُ، العَالِمُ الصَّالِحُ، الزَّاهِدُ، فَخْرُ الدِّيْنِ، بَقِيَّةُ المَشَايِخِ، أَبُو الفُتُوْحِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمْروك القُرَشِيُّ، التَّيْمِيُّ، البَكْرِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، الصُّوْفِيُّ.
لَوْ سَمِعَ عَلَى قدر سنّه لَلَحِق إِسْنَاداً عَالِياً؛ فَإِنَّ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
سَمِعَ وَهُوَ كَبِيْر مِنْ: أَبِي الأَسْعَد هبَة الرَّحْمَانِ ابْن القُشَيْرِيّ.
وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنَ: الحُسَيْن بن خَمِيْس المَوْصِلِيّ.
وَبِالثَّغْر -مَعَ وَلده- مِنْ: أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ.
وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ، وَبِمَكَّةَ، وَمِصْر، وَدِمَشْق، وَجَاور مُدَّة.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ البِرْزَالِيّ، وَابْن خَلِيْلٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ المُنْذِرِيّ، وَحَفِيْده؛ صَدْر الدِّيْنِ أَبُو عَلِيٍّ، وَإِبْرَاهِيْم ابْن الدَّرَجِيِّ، وَابْن أَبِي عُمَرَ، وَالفَخْر عَلِيّ، وَالشَّمْس ابْن الكَمَال، وَجَمَاعَة.