رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُنْذُ أَسلمتُ، وَلاَ رَآنِي إِلاَّ تَبسَّم (?) .
وَقَبْرُ نُوْر الدِّيْنِ بِتُربته عِنْد بَابِ الخَوَّاصينَ يُزَار (?) .
وَتَمَلَّكَ بَعْدَهُ ابْنُهُ الْملك الصَّالِحُ (?) أَشْهُراً، وَسلَّم دِمَشْق إِلَى السُّلْطَانِ صَلاَحِ الدِّيْنِ، وَتَحَوَّلَ إِلَى حَلَبَ، فَدَامَ صَاحِبُهَا تِسْع سِنِيْنَ، وَمَاتَ بِالقُوْلَنْجِ، وَلَهُ عِشْرُوْنَ سَنَةً، وَكَانَ شَابّاً دَيِّناً -رَحِمَهُ اللهُ-.
الشَّيْخُ، الفَقِيْهُ، العَلاَّمَة، الوَاعِظ، الإِمَام، مَجْدُ الدِّيْنِ، أَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَسْعَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ الطُّوْسِيُّ، العَطَّارِيُّ (?) ، الشَّافِعِيُّ، حَفَدَه.
تَفقه بِمَرْوَ عَلَى: الإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ مَنْصُوْرٍ السَّمْعَانِيّ، وَبِطُوْسَ