وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ: ثِقَةٌ، حَافِظٌ، دَيِّنٌ، وَاسِعُ الرِّوَايَةِ، كتبَ الكَثِيْرَ، وَحصَّلَ الكُتُبَ، مَا رَأَيْتُ فِي شُيُوخِي أَكْثَرَ رِحلَةً مِنْهُ، أَكْثَرتُ عَنْهُ، وَكَانَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا يُفَضِّلُونَهُ عَلَى إِسْمَاعِيْلَ بنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ فِي الإِتْقَانِ وَالمَعْرِفَةِ، وَلَمْ يَبلغْ هَذَا الحدَّ، لَكنَّهُ أَعْلَى إِسْنَاداً مِنْ إِسْمَاعِيْلَ، مَاتَ فِي ثَالِثِ رَمَضَانَ، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَشَهِدتُهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ إِسْمَاعِيْلُ الحَافِظُ (?) .

5 - زَاهِرُ بنُ طَاهِرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ *

ابْنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَرْزُبَانَ، الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُحَدِّثُ المُفِيْدُ، المُعَمَّرُ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ، أَبُو القَاسِمِ ابْنُ الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّيْسَابُوْرِيُّ، الشَّحَّامِيُّ، المُسْتَمْلِي، الشُّرُوطِيُّ، الشَّاهدُ.

وُلِدَ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

وَاعْتَنَى بِهِ أَبُوْهُ (?) ، فَسَمَّعَهُ فِي الخَامِسَةِ وَمَا بَعْدَهَا، وَاسْتجَازَ لَهُ.

أَجَازَ لَهُ: أَبُو الحُسَيْنِ عَبْدُ الغَافِرِ الفَارِسِيُّ (?) ، وَأَبُو حَفْصٍ بنُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015