الزَّاهِدُ، الفَقِيْه، كَانَ كَثِيْرَ العِبَادَة وَالمُجَاهِدَة، وَكَانَ المَشَايِخ يَتبركُوْن بدُعَائِهِ.
عَاشَ: تِسْعِيْنَ سَنَةً.
وَتُوُفِّيَ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَة ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة - رَحِمَهُ اللهُ -.
الشَّيْخُ، المُعَمَّرُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَبِيْبٍ القَادسِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، البَزَّازُ.
أَملَى مَجَالِسَ بِجَامِع المَنْصُوْر عَنْ: أَبِي بَكْرٍ القَطِيْعِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ الوَرَّاق، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ شَاذَان.
وَعَنْهُ: أَبُو الغَنَائِمِ النَّرْسِيّ، وَقَالَ: كَانَ يَسْمع لِنَفْسِهِ، وَلَهُ سَمَاعٌ صَحِيْح، مِنْهُ جُزْء الكُدَيْمِيّ (?) ، وَجزءٌ مِنْ حَدِيْثِ القَعْنَبِيّ (?) ، وَأَجزَاء مِنْ (مُسْنَد الإِمَام أَحْمَد) ، سمِعنَا مِنْهُ.
قُلْتُ: وَقَعَ لَنَا جُزء الكُدَيْمِيّ مِنْ طرِيقِ أُبَيٍّ عَنْهُ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ (?) :حضَرتُه يَوْماً، وَطَالبتُهُ بِأُصُوْله، فَدَفَعَ إِلَيَّ عَنِ ابْنِ شَاذَان وَغَيْرهِ أُصُوْلاً صَحِيْحَة، فَقُلْتُ: أَرنِي أَصلك عَنِ القَطِيْعِيّ. فَقَالَ: