مَاتَ: بِالرَّيّ، فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَنُقل تَابوتُه إِلَى جُرْجَانَ.

وَلَهُ (تَفْسِيْرٌ) كَبِيْر، وَكِتَاب (تَهْذِيْبِ التَّارِيْخِ) .

قَالَ الثَّعَالِبِيّ: تَرَقَّى مَحلُّ أَبِي الحَسَنِ إِلَى قَضَاء القُضَاة، فَلَمْ يعزلْه إِلاَّ مَوْتُه (?) .

وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ الآبِي فِي (تَارِيْخِهِ) :كَانَ هَذَا القَاضِي لَمْ يَرَ لِنَفْسِهِ مثلاً وَلاَ مُقَارباً، مَعَ العفَّةِ وَالنَزَاهَةِ وَالعَدْل وَالصّرَامَة (?) .

تُوُفِّيَ: فِي الثَّالِث وَالعِشْرِيْنَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، سَنَة 396 (?) ، وَوَهِمَ ابْنُ خَلِّكَانَ (?) ، وَصحّح أَنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ 366.

وَإِنَّمَا ذَاكَ آخَرُ، وَهُوَ: المُحَدِّثُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015