الفَقِيْهُ، الشَّافِعِيُّ، الشَّاعِرُ، صَاحِبُ (الدِّيْوَانِ) المَشْهُوْرِ.

وَلِي القَضَاءَ فَحُمد فِيْهِ، وَكَانَ صَاحِبَ فُنُوْنٍ وَيدٍ طُولَى فِي برَاعَة الخطِّ.

ورد نَيْسَابُوْر فِي صِباهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ، وَسَمِعَ الحَدِيْث.

وَقَدْ أَبَانَ عَنْ علمٍ غَزِيْرٍ فِي كِتَاب (الوسَاطَة بَيْنَ المُتَنَبِّي وَخُصومه (?)) ، وَلِي قَضَاء الرَّيِّ مُدَّة.

قَالَ الثَّعَالِبِيُّ (?) :هُوَ فردُ الزَّمَان، وَنَادرَةُ الْفلك، وَإِنسَانُ حدقَةِ العِلْم، وَقُبَّةُ (?) تَاج الأَدبِ، وَفَارسُ عَسْكَر الشِّعْرِ، يَجمع خطَّ ابْنِ مُقْلَة إِلَى نَثرِ الجَاحظ إِلَى نَظم البُحترِي.

قُلْتُ: هُوَ صَاحِبُ تِيكَ الأَبيَات الفَائِقَة:

يَقُوْلُوْنَ لِي: فيكَ انقباضٌ، وَإِنَّمَا ... رأَوا رَجُلاً عَنْ موقفِ الذُّلِّ أَحجمَا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015