3411- السبيعي 1:

الشَّيْخُ الحَافِظُ البَارعُ المُسْنِدُ, أَبُو مُحَمَّدٍ, الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ الهَمْدَانِيُّ السَّبِيْعِيُّ الحَلَبِيُّ، وَإِلَيْهِ يُنْسبُ دربُ السَّبِيْعِيِّ بِحَلَبَ.

ارْتَحَلَ وَسَمِعَ مِنْ: مُحَمَّدِ بنِ حُبَّان، وَعَبْدِ اللهِ بنِ ناجية, والقاسم بنِ زَكَرِيَّا المطَرَّز، وَعُمَرَ بنِ مُحَمَّدٍ الكَاغَديِّ, وَعُمَرَ بنِ أَيُّوْبَ السَّقَطِيِّ, وَأَحْمَدَ بنِ هَارُوْنَ البَرْدِيْجِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيِّ, وَهذهِ الطَّبَقَةِ.

حدَّث عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ، وَعَبْدُ الغَنِيِّ الأَزْدِيُّ, وَأَبُو بَكْرٍ البَرْقَانِيُّ، وَأَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ بُكَيْرٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ, وَالمُفِيْدُ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النُّعْمَانِ الشِّيْعِيُّ، وَالقَاضِي أَبوَ العَلاَءِ الوَاسِطِيُّ, وَآخرُوْنَ.

وَكَانَ زعراً عَسِراً فِي الرِّوَايَةِ, إلَّا أَنَّهُ مِنْ أَئِمَّةِ النَّقلِ عَلَى تَشيُّعٍ فِيْهِ.

وثَّقه ابْنُ أَبِي الفَوَارِسِ.

قَالَ ابْنُ أُسَامَةَ الحَلَبِيُّ: لَو لَمْ يَكُنْ للحَلبيِّينَ مِنَ الفَضِيلَةِ إلَّا الحَسَنُ السَّبِيْعِيُّ لكَفَاهُمْ. كَانَ وَجْهاً عِنْدَ الملكِ سَيْفِ الدَّوْلَةِ, وَكَانَ يُعَظِّمُهُ وَيَزُورُهُ فِي دَارِهِ. قَالَ: وصنَّف لَهُ كِتَابَ "التَّبْصرَةِ فِي فَضْلِ العِتْرَةِ المَطَهَّرَةِ"، وَكَانَ لَهُ بَيْنَ العامَّة سُوقٌ. قَالَ: وَهُوَ الَّذِي وَقَفَ حمَّامَ السَّبِيْعِيِّ عَلَى العَلَوِيِّينَ.

قَالَ الحَاكِمُ: سَأَلْتُ السَّبِيْعِيَّ عَنْ حَدِيْثِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ رَجَاءَ فَقَالَ: لَهُ قصَّةٌ, قرأَ عَلَيْنَا ابْنُ نَاجيَةَ مُسندَ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ, فَدَخَلْتُ عَلَى البَاغَنْدِيِّ فَأَخبرتُهُ, فَقَالَ: أَقرأُ عليكُمْ حَدِيْثَ إِسْمَاعِيْلَ بنِ رَجَاءَ عَنِ الشَّعْبِيِّ؟ فنظَرْتُ فِي الجُزءِ فلَمْ أَجِدْهُ, فَقَالَ: اكتُبْ: ذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ, فَقُلْتُ: عَمَّن؟ وَمنعْتُهُ مِنَ التَّدْليسِ فَقَالَ: حدَّثني محمد بن عبيدة الحافظ, حدثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015