يَعِزُّ عليَّ بُعْدُكَ يَا عليُّ ... فَلِي أرَقٌ إِذَا رَقَدَ الخَلِيّ

وَمَا لِي فِي اصْطِبَارِي عنك عذر ... وعذرك في مقارقتي جَلِيُّ

وَمَنْ يَكُ مُفْلِساً مِنْ فَرْطِ وَجْدٍ ... فإني من صباباتي مَلِيّ

وما لي حِيْلَةٌ تُدْنِيْكَ فَاذْهَبْ ... لَكَ الرَّحْمَنُ مِنْ دُونِي وَلِيّ

وَفِيْهَا مَاتَ أَبُو القَاسِمِ النَّصرَابَاذِيُّ شَيْخُ الصُّوْفِيَّةِ، وَالمَلِكُ عِزُّ الدَّوْلَةِ بختيَارُ بنُ معزِّ الدَّوْلَةِ، وَأَبُو عِيْسَى يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ اللَّيْثِيُّ القُرْطُبِيُّ, وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ القوطيَّةِ اللُّغَوِيُّ، وَالوَزِيْرُ المَصْلُوبُ نَصيرُ الدَّوْلَةِ ابْنُ بَقِيَّةَ.

وَمَاتَ وَالدُ القَاضِي الذُّهْلِيُّ، وَهُوَ القَاضِي الإِمَامُ أَبُو العَبَّاسِ, قَاضِي وَاسِطَ, فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, عَنْ بِضْع وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.

يَرْوِي عَنْ يَعْقُوْبَ الدَّوْرَقِيّ، وَمَحْمُوْدِ بنِ خِدَاشٍ, وَعِدَّةٍ.

رَوَى عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ، وَالمُخَلِّصُ, وابن المقرئ.

ثقة نبيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015