الحميدي

1749- الحميدي 1: "خ، د، ت، س"

عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عُبَيْدِ اللهِ بنِ أُسَامَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُمَيْدِ بنِ زُهَيْرِ بنِ الحَارِثِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى. وَقِيْلَ: جَدُّهُ هُوَ: عِيْسَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ حُمَيْدٍ, الإِمَامُ, الحَافِظُ, الفَقِيْهُ, شَيْخُ الحَرَمِ, أَبُو بَكْرٍ القُرَشِيُّ, الأَسَدِيُّ, الحُمَيْدِيُّ, المَكِّيُّ, صَاحِبُ "المُسْنَدِ".

حَدَّثَ عَنْ: إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، وَفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ, وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ -فَأَكْثَرَ عَنْهُ وَجَوَّدَ- وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ العَمِّيِّ, وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي حَازِمٍ, وَالوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ, وَمَرْوَانَ بنِ مُعَاوِيَةَ, وَوَكِيْعٍ, وَالشَّافِعِيِّ, وَلَيْسَ هُوَ بِالمُكْثِرِ, وَلَكِنْ لَهُ جَلاَلَةٌ فِي الإِسْلاَمِ.

حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ وَالذُّهْلِيُّ وَهَارُوْنُ الحمال وأحمد بن الأَزْهَرِ وَسَلَمَةُ بنُ شَبِيْبٍ وَمُحَمَّدُ بنُ سَنْجَرَ وَيَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ البَرْقِيِّ وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ وَبِشْرُ بنُ مُوْسَى وَأَبُو حَاتِمٍ وَيَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيْس المَكِّيُّ وَرَّاقُهُ وَخَلْقٌ سِوَاهُم.

قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: الحُمَيْدِيُّ عِنْدَنَا إِمَامٌ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: أَثْبَتُ النَّاسِ فِي ابْنِ عُيَيْنَةَ الحُمَيْدِيُّ, وَهُوَ رَئِيْسُ أَصْحَابِ ابْنِ عُيَيْنَةَ وَهُوَ ثِقَةٌ إِمَامٌ.

قَالَ الحُمَيْدِيُّ: جَالَسْتُ سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً, أَوْ نَحْوَهَا.

وَقَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ, وَمَا لَقِيْتُ أَنْصَحَ للإِسْلاَمِ وَأَهلِهِ مِنْهُ.

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الهَرَوِيُّ, قَالَ: قَدِمْتُ مَكَّةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ, وَمَاتَ فِي أَوَّلِهَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ قَبْلَ قُدُومِنَا بِسَبْعَةِ أَشْهُرٍ, فَسَأَلْتُ عَنْ أَجلِّ أَصْحَابِ ابْنِ عُيَيْنَةَ, فَذُكِرَ لِيَ الحُمَيْدِيُّ, فَكَتَبْتُ حَدِيْثَ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْهُ.

وَرَوَى يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ, عَنِ الحُمَيْدِيِّ، قَالَ: كُنْتُ بِمِصْرَ, وَكَانَ لِسَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ حَلْقَةٌ فِي مَسْجِدِ مِصْرَ, وَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ خُرَاسَانَ وَأَهْلُ العِرَاقِ, فجلست إليهم, فذكروا شيخًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015