1678- عِيْسَى بنُ أَبَانٍ 1:
فَقِيْهُ العِرَاقِ تِلْمِيْذُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ وَقَاضِي البَصْرَةِ.
حَدَّثَ عَنْ: إِسْمَاعِيْلَ بنِ جَعْفَرٍ، وَهُشَيْمٍ وَيَحْيَى بنِ أَبِي زَائِدَةَ.
وَعَنْهُ: الحَسَنُ بنُ سَلاَّمٍ السَّوَّاقُ وَغَيْرُهُ.
وَلَهُ تَصَانِيْفُ وَذَكَاءٌ مُفْرِطٌ وَفِيْهِ سَخَاءٌ وَجُودٌ زَائِدُ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
أَخَذَ عَنْهُ: بكار بن قتيبة.
1679- عون بن سلام 2: "م"
الشَّيْخُ العَالِمُ المُعَمَّرُ الصَّادِقُ أَبُو جَعْفَرٍ الكُوْفِيُّ.
سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ النَّهْشَلِيَّ، وَإِسْرَائِيْلَ بنَ يُوْنُسَ، وَزُهَيْرَ بنَ مُعَاوِيَةَ وَمُحَمَّدَ بنَ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ مَشْيَخَتِهِ، وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ مُطَيَّنٌ وَمُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ وَمُوْسَى بنُ إِسْحَاقَ الخَطْمِيُّ، وَمُوْسَى بنُ هَارُوْنَ الحَمَّالُ وَآخَرُوْنَ.
وَعَاشَ تِسْعِيْنَ سَنَةً. وَهُوَ صَدُوْقٌ مَا عَلِمتُ بِهِ بَأْساً.
مَاتَ: فِي شَهْرِ ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَمِمَّنْ كَانَ بَعْدَ المائَتَيْنِ مِنْ رُؤُوْسِ المُتَكَلِّمِيْنَ وَالمُعْتَزِلَةِ: بِشْرُ بنُ غِيَاثٍ المَرِيْسِيُّ العَدَوِيُّ مَوْلَى آلِ زَيْدِ بنِ الخَطَّابِ، وَأَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بنُ المُعْتَمِرِ الكُوْفِيُّ الأَبْرَصُ مِنْ كِبَارِ المُعْتَزِلَةِ وَمُصَنِّفِيْهِم، وَأَبُو مَعْنٍ ثُمَامَةُ بنُ أَشْرَسَ النُّمَيْرِيُّ البَصْرِيُّ، وَأَبُو الهُذَيْلِ مُحَمَّدُ بنُ الهُذَيْلِ العَلاَّفُ البَصْرِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَيَّارٍ البصري النظام، وهشام بن الحَكَمِ الكُوْفِيُّ الرَّافِضِيُّ المُجَسِّمُ وَضِرَارُ بنُ عَمْرٍو الَّذِي تُنْسَبُ الضِّرَارِيَّةُ إِلَيْهِ، وَأَبُو المُعْتَمِرِ مُعَمَّرُ بنُ عَبَّادٍ، وَقِيْلَ: مُعَمَّرُ بنُ عَمْرٍو البَصْرِيُّ العَطَّارُ وَهِشَامُ بنُ عَمْرٍو الفُوَطِيُّ، وَدَاوُدُ الجَوَارِبِيُّ وَالوَلِيْدُ بنُ أَبَانٍ الكَرَابِيْسِيُّ، وَابْنُ كَيْسَانَ الأَصَمُّ وَأَبُو مُوْسَى الفَرَّاءُ البَغْدَادِيُّ وَأَبُو مُوْسَى البَصْرِيُّ المُلَقَّبُ: بِالمَرْدَازِ، وَجَعْفَرُ بنُ حَرْبٍ وَجَعْفَرُ بنُ مُبَشِّرٍ وَآخَرُوْنَ.
نَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ البِدَعِ وَأَنْ نقول على الله ما لا نعلم.