وَلهُ فِي عُمَرَ بنِ العَلاَءِ:

إِنِّيْ أَمِنْتُ مِنَ الزَّمَانِ وَصَرْفِهِ ... لَمَّا عَلِقْتُ مِنَ الأَمِيْرِ حِبَالاَ

لَوْ يَسْتَطيعُ النَّاسُ مِنْ إِجْلاَلِهِ ... تَخِذُوا لَهُ حُرَّ الخُدُوْدِ نِعَالاَ

إِنَّ المطَايَا تَشْتَكِيكَ؛ لأَنَّهَا ... قَطَعَتْ إِلَيْكَ سَبَاسِباً وَرِمَالاَ

فَإِذَا وَرَدْنَ بِنَا وَرَدْنَ خَفَائِفاً ... وَإِذَا صَدَرْنَ بِنَا صَدَرْنَ ثِقَالاَ

فَخَلَعَ عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ سَبْعِيْنَ أَلْفاً.

وَتَحْتَمِلُ سِيْرَةُ أَبِي العتَاهيَةِ أَنْ تُعْمَلَ فِي كَرَارِيْسَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015